انطلاق الاجتماع الإقليمي لشبكة الأوبئة ومعامل الصحة الحيوانية للحمى القلاعية

 انطلاق الاجتماع الإقليمي لشبكة الأوبئة ومعامل الصحة الحيوانية للحمى القلاعية
 انطلاق الاجتماع الإقليمي لشبكة الأوبئة ومعامل الصحة الحيوانية للحمى القلاعية

افتتح د. عبد الحكيم محمود، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، الاجتماع الإقليمي الأول لشبكة الأوبئة ومعامل الصحة الحيوانية لمرض الحمى القلاعية والذي تنظمه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، بالتعاون مع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية «OIE»

ويعقد الاجتماع اليوم،الأربعاء 27 نوفمبر، تحت رعاية د عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبمشاركة 60 مشاركا ممثلين لـ 12 دولة من دول إقليم الشرق الأوسط وهى "البحرين – العراق – الأردن – الكويت – لبنان – فلسطين – السعودية – سوريا – الإمارات – سلطنة عمان – اليمن".

كما يشارك العديد من الخبراء المعنيين بالمنظمتين الدوليتين، وبعض المعامل المرجعية الدولية العاملة في مجال صحة الحيوان، وعلى رأسهم المعمل المرجعي الدولي "بربرايت"، وممثلي القطاع الخاص من الشركات المنتجة للقاحات البيطرية.

ويهدف الاجتماع إلى مناقشة سبل التعاون وتبادل الخبرات والآراء لدعم شبكة إقليمية موحدة لإقليم الشرق الأوسط في مجال مكافحة الأمراض الوبائية، وعلى رأسها مرض الحمى القلاعية والتعاون في مجال التشخيص المعملي بين دول الإقليم دعماً للجهود المشتركة في تنمية الثروة الحيوانية والحفاظ عليها بمنطقة الشرق الأوسط؛ وترشيح قائداً لشبكة برنامج التحصين الموسع وقائد المختبرات التشخيصية على مستوى إقليم الشرق الأوسط.

 كما يتضمن وضع خطط عمل إقليمية لعلم الأوبئة والمختبرات التشخيصية تتناول الاحتياجات الإقليمية للفترة 2020 - 2021؛ إضافة إلى وضع منهجية لربط شبكات المختبرات وعلم الأوبئة من أجل الدعم المستمر للأهداف الوطنية والإقليمية لمكافحة مرض الحمى القلاعية؛ والتدريب على أداة التقييم الذاتي، وبرنامج التحصين الموسع والمراقبة وتقييم القدرات، مع تقديم لمحة عامة عن لقاحات مرض الحمى القلاعية والتشخيص وطرق سحب العينات ولوائح الاتحاد الدولي للنقل الجوي الصادرة بشأن نقل العينات عبر الخطوط الجوية؛ وأخيراً دعم البلدان في إعداد خططها الإستراتيجية القائمة على المخاطر.

وقال رئيس هيئة الخدمات البيطرية، إنه في ظل إستراتيجية الحكومة المصرية التي تسعى للنهوض بالبلاد للدخول في مصاف أفضل 30 دولة في العالم بحلول عام 2030، وانطلاقا من دور وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتنمية الثروة الحيوانية، تقوم الوزارة متمثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة وجميع القطاعات والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية ببذل جهودها في المضي قدما في تنفيذ العديد من البرامج التنفيذية لمكافحة الحمى القلاعية تحت الإطار الدولي لمسار التحكم التدريجي في المرض «PCP»، ويأتي على رأس تلك الجهود تنفيذ الحملات القومية للتحصين الأمر الذي كان له بالغ الأثر في السيطرة على هذا المرض، حيث يتم تنفيذ 3 حملات تحصين قومية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية سنويا يتم خلالها تحصين ما يزيد عن 8 مليون رأس.

وأضاف أن الهيئة تقوم بالتعاون مع مكتب مكافحة الحمى القلاعية بالاتحاد الأوروبي من خلال دعم قدرات معهد بحوث الصحة الحيوانية التشخيصية للمرض، ودعم التحول الرقمي لتنفيذ أعمال التقصي والمسح الوبائي للأمراض الوبائية والعابرة للحدود.

وأضاف أنه من خلال ما يتخطى 250 وحدة للوبائيات على مستوى الإدارات البيطرية بمحافظات مصر وربطها إلكترونياً مع 27 وحدة بالمستوى الأعلى بمديريات الطب البيطري بالحافظات والتي ترتبط جميعها بوحدة وبائيات مركزية بالهيئة العامة للخدمات البيطرية فقد أصبح هناك البنية التحتية القوية لتداول البيانات الوبائية باستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية الحديثة في الربط الشبكي والتحليل الوبائي باستخدام أحدث برامج التحليل المدعومة بالخرائط الرقمية.